7 فبراير , 2023

“كل نقطة بتفرق”.. نصائح مهمة لترشيد استهلاك مياه الشرب .

[إجمالي: 0 - بمتوسط: 0]

شارك الخبر

تغطية خاصة حول أبرز النصائح لترشيد استهلاكنا من مياه الشرب، وهى التغطية التي أعدها الزميل محمود رضا الزاملى وقدمها الزميل محمد أبو ليلة.

واستعرضت التغطية، أن استهلاكنا لمياه الشرب يتأثر بالعديد من العادات والسلوكيات الخاطئة التي نمارسها خلال اليوم، ما يجعل الكثيرين يعانون من الأعباء المالية الناتجة عن ارتفاع قيمة فواتير الاستهلاك، دون أن يدركوا أن بعض الممارسات الخاطئة التي يقومون بها قد تكون سببا رئيسيا في إفراط الاستهلاك، وبالتالي ارتفاع قيمة فواتير المياه الشهرية.

وتعد قيمة استهلاك مياه الشرب شهريا، من أكثر الالتزامات التي تشغل اهتمام الأسر، وقد يساعد تغيير السلوكيات والممارسات الخاطئة فى التعامل مع المياه، واتباع بعض الإرشادات والعادات اليومية، وإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة لأدوات السباكة في توفير المياه شهريا وخفض قيمة الفواتير وبالتالي تخفيف العبء على كاهل المواطنين.

تمثل الصيانة الدورية لصنابير المياه، إحدى أهم الممارسات الكفيلة بالحفاظ على المياه وترشيد استهلاكها، فتعد مشكلة تسرب المياه من وصلات المياه بما فيها من محابس وأكواع والوصلات الفرعية مثل الحنفيات والمراحيض والسخانات من أكثر المشكلات الشائعة داخل البيوت المصرية والتي تتسبب في إهدار المياه وارتفاع قيمة الفواتير.

ويؤدي تسريب صنبور المياه “الحنفية”، إلى هدر ما يقرب من 24 لتر مياه يوميا وزيادة الاستهلاك وارتفاع قيمة فواتير المياه، حيث تعد عدادات المياه مؤشرا على الاستهلاك، خاصة وإن كانت قيمة الفواتير تتخطى القيمة الفعلية للاستهلاك، وبالتالي أكدت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي على ضرورة مراجعة “حنفيات” المياه وفحصها بشكل دوري، قائلة عبر منشور لها “تعرف أن كل حنفية مياه “بتنقط” بنضيع فيها 24 لتر مياه في اليوم، وكمان بيزود في استهلاكك بـ720 لتر في الشهر، وبيدخلك في شرائح الاستهلاك الأعلى ويزود فاتورتك.. حافظ على المياه لأن كل نقطة بتفرق“.

وأضافت الشركة: “لابد من فتح الصنبور عند الحاجة فقط، وإغلاقه بإحكام عند الانتهاء من استخدامه.. افحص الحنفيات والمواسير كل فترة لمنع التسرب.. ولو حدث تسرب من الحنفية بادر بإصلاحها في أسرع وقت“.

وأكدت “الشركة” أن “السيفون” التالف يتسبب في إهدار 1440 لتر مياه يوميا، ففي حالة استمرار التسريب، يستمر الموتور في ضخ المياه، ما يزيد من استهلاك الفرد الشهري لـ43 ألف لتر، ودخوله في شريحة أعلى وزيادة قيمة فاتورة الاستهلاك الشهرية، ولذلك من الضروري غلق المحبس فورا عند تسريب “السيفون”، وصيانة التسريب للسيطرة على الاستهلاك والحد من ارتفاع قيمة الفاتورة.

تعد القطع الموفرة إحدى آليات ترشيد المياه، حيث يساهم الاعتماد عليها في تقليل كمية المياه المستخدمة وبالتالي توفير قيمة الاستهلاك بفاتورة المياه لما يقرب من 60% من خلال الانتقال إلى الشريحة الأقل محاسبة في الاستهلاك دون التأثير على ضغط المياه، حيث تعمل بتكنولوجيا التحكم في تدفق المياه بضوابط الضغط عن طريق خلط كمية معينة من الهواء بالمياه المتدفقة، وبإعطاء نفس قوة الضغط دون أن تضعف قوة المياه.

وتعد القطع الموفرة قطع ذكية غاية فى البساطة، تركب على طرف الصنبور أو وصلات المواسير، وتتحكم فى ضغط المياه من خلال مزج المياه مع الهواء لتعظيم الاستفادة من استهلاك المياه، وتتميز القطع الموفرة بقدرتها على توفير الاستهلاك وتقليل الفقد، دون التأثير على كمية تدفق المياه، وسهولة الفك والتركيب وعدم قابليتها للإنسداد، كما أنها تعد أحدث تكنولوجيا لإنتاج ضغط المياه، ومصنوعة بتكنولوجيا وجودة عالمية، ومن مواد وخامات آمنة للصحة “صديقة للبيئة”، مما يكسبها قوة تحمل عالية.