القابضة لمياه الشرب والاتحاد الاوروبى: اجتماع تحضيرى لاستعراض دراسة جدوى مبدئية لتقليل الفاقد .

افتتح دكتور أحمد معوض نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى الاجتماع التحضيرى الأول لاستعراض دراسة جدوى مبدئية للبرنامج القومى للمياه المهدرة دراسة حالة لشركة مياه الشرب بالاسكندرية الذى أعده الاتحاد الأوروبى، بهدف تقليل الفاقد فى شبكات مياه الشرب.
أكد، معوض، علي التعاون المستمر بين الشركة القابضة والاتحاد الاوروبى لتطوير البنية التحتية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، مشيراً أن مشروع تقليل الفاقد يمس قطاع حيوى وتحدى كبير تواجهه الدولة حالياً.
وأضاف أن نسبة الفاقد تقدر بقرابة 30% على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن الدراسة الحالية استكمالا للدراسات السابقة التى بدأتها الدولة لضمان استدامة امدادات خدمة مياه الشرب من خلال تقليل الفاقد بالشبكات.
واوضح ان اختيار محافظة الاسكندرية باعتبارها ثانى أكبر المدن المصرية، بهدف الوصول الى نتائج قابلة للتطبيق لتعميمها على باقى المحافظات.
واشار، دكتور ايمن عياد، مدير برامج المياه والمرافق بوفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن الدراسة تضع مخططاً لكيفية تقليل الفاقد وجدول زمنى لتحديد افضل التدابير الاستثمارية المناسبة للتطبيق على نطاق محافظة الاسكندرية.
ومن جانبها، قالت هوانا ميرا كابيلا، رئيس التعاون الاقتصادى بمفوضية الاتحاد الأوروبى، ان اطلاق البرنامج يساهم فى تحديد انسب الطرق لتقليل الفاقد ليس فقط فى الشبكات ولكن بمختلف مراحل انتاج المياه مشيرة الى اهميه تحديد الوضع الحالى من خلال قياسات الفاقد التجارى والضغوط بالمناطق المختارة بمحافظة الاسكندرية.
واستعرض، مهندس أحمد جابر، رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، الأنشطة الرئيسية للشركة فى مجال تقليل الفاقد، والدعم الذى يمكن أن تقدمه، مشيرا أن اجمالى السكان المخدومين حوالى 5.9 مليون نسمة بنطاق محافظة الاسكندرية، ويتراوح متوسط الانتاج اليومى من 2.7 إلى 3.3 مليون متر مكعب يوم خلال فترات الذروة الصيفية.
وأضاف جابر، أن نسبة الفاقد بنطاق محافظة الاسكندرية تصل إلى 24.6 %، مشيرا أن الشركة طبقت بعض التقنيات الحديثة لتقليل الفاقد أثناء غسيل الشبكات بالإضافة إلى تركيب 10 آلاف من القطع الموفرة وتكثيف حملات التوعية للترشيد والحد من اهدار المياه.
كما استعرض كريستن مونسيت قائد الفريق البحثى بمؤسسة SUEZ الفرنسية، عرض تقديمى يوضح استراتيجية المشروع والجدول الزمنى وخطوات التنفيذ.