12 مارس , 2019

القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة في زيارة للشركة القابضة ومحطة مياه روض الفرج ..

[إجمالي: 0 - بمتوسط: 0]

شارك الخبر

استقبل ، المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، السيد توماس جولدبرجر القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والسيدة شيري كارلين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون فى مجالات مياه الشرب والصرف الصحى.

واستعرض رسلان، تطور مجالات عمل الشركة القابضة وشركاتها التابعة لتوفير كوب ماء نظيف وصرف صحى آمن للمواطن المصرى.

وأشار، خلال اجتماعه، لأهم الأنشطة التي قدمتها المعونة الأمريكية لدعم قطاع مياه الشرب والصرف الصحى، وتنمية الموارد البشرية، وبرامج تحسين الفاعلية، وإعداد وتفعيل إدارة التشغيل والصيانة، والمشروعات الجارية والمستقبلية التى تنفذها المعونة الأمريكية فى محافظات بنى سويف، واسيوط، سوهاج، والأقصر، وشمال سيناء.

كما شملت زيارة الوفد الأمريكى، جولة ميدانية داخل محطة تنقية مياه الشرب بروض الفرج، وتفقد المراحل المختلفة لانتاج المياه بدء من سحبها من المأخذ وحتى خروجها من المحطة، وتفقد عنبر الطلمبات التى لازلت تعمل بكفاءة رغم مرور أكثر من 35 عام نظرا لقيام الشركة بأعمال الصيانة الدورية المتطورة.

والتقى، القائم بأعمال السفارة، بالمهندسين والعاملين فى المحطة. وقال جولدبرجر: “هذه المنشأة، وكثيرين من المنشآت، تمثّل التزام الولايات المتحدة تجاه الشعب المصرى الذى نشاطره روابط الصداقة والتعاون القوية فى العديد من المجالات، نخطط لمواصلة أنشطتنا فى قطاع المياه فى مصر بالشراكة مع الشركة القابضة للمياه والصرف الصحى ”

وأشاد، جولدبرجر، بمستوى أداء التشغيل والصيانة الذى تقوم به الشركة القابضة وشركاتها التابعة، للحفاظ على الأصول وتشغيل المحطات بالكفاءة المطلوبة.

وكانت الحكومة الأمريكية قد وفرت دعمًا قيمته 85 مليون دولار فى عام 1986 من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) لتوسعة محطة المياه الرئيسية فى روض الفرج، ولا تزال المحطة تخدم الملايين من سكان القاهرة الكبرى.

وأضاف، “أن السفارة تتطلع إلى الاحتفال بيوم المياه العالمى فى 22 مارس الجارى وفى ذلك اليوم سنسلط الضوء على إسهاماتنا فى المساعدة على إتاحة المياه النظيفة للمصريين. وشريكنا الرئيسى فى هذا الجهد هى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ونحن نثّمن غاليًا خبراتها وكفاءتها كما نقدر إدارة مصر الحكيمة لمواردها المائية الثمينة”.