27 يناير , 2019

إنذار مبكر لمجابهة مخاطر الظواهر الطبيعية كالفيضانات والسيول.

[إجمالي: 0 - بمتوسط: 0]

شارك الخبر

قال، المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن إجراءات إستراتيجية التكيف مع الفيضانات من الموضوعات الهامة والتي انتبهنا إليها جميعا عقب التغيرات المناخية وسقوط كميات مياه غير مسبوقة فاقت القدرة الاستيعابية للشبكات بمحافظة الإسكندرية عام 2015، وكانت بمثابة إنذار مبكر لمجابهة مخاطر الظواهر الطبيعية كالفيضانات والسيول.
جاء ذلك أثناء افتتاح ورشة عمل “الإجراءات الإستراتيجية للتكيف مع الفيضانات في المدن المصرية ” لمناقشة آليات وضع إنذار مبكر ومجابهة المخاطر المتوقعة والاستفادة من مياه الأمطار.
وأكد رسلان على التعاون مع هيئة الأرصاد الجوية لتحديد كميات الأمطار مسبقا وأماكن سقوطها، ووضع خطط طوارئ، ونشر المعدات.
وأضاف أن هناك تعاون مصري هولندي ونسعى أن يكون في مصر مركز إنذار مبكر للتنبؤ بالأمطار وفقا لأسس علمية مزوداً بالمعدات الحديثة والأفراد المدربة على غرار الموجود في هولندا.
وقال، دكتور كريس زنفنبرجن، أستاذ الفيضانات في الأنظمة الحضرية بمؤسسة اليونيسكو، أن هناك تعاون هولندي مصري في مجال الإنذار المبكر لمخاطر الفيضانات، مشيرا أن القرن الحالي هو قرن مجابهة مخاطر الفيضانات والسيول، ويجب تكثيف العمل عقب تلك الظواهر المناخية لتقليل الآثار السلبية.
وأوضح، دكتور جورج دى زوارت، رئيس قسم الاقتصاد ومستشار الزراعة بالوكالة الهولندية، أن النموذج الحالي لمجابهة الفيضانات والأمطار بالإسكندرية يجب أن يحتذي به في السواحل المصرية.
وأضاف، أن تقليل مخاطر الفيضانات ونظم الإنذار المبكر موضوعات مشتركة بين الحكومتين المصرية والهولندية، لذا يجب أن نبذل كل الجهد للتمكن من البقاء في مواجهة التحديات الكثيرة التي نواجهها، وأضاف أن خلال 35 عاما القادمة سيتضاعف عدد سكان مصر لذا يجب أن تكون هناك مصادر بديلة وحلول لتقليل الآثار السلبية والاستفادة من مياه الأمطار.
وأشار أن مؤتمر المياه في ابريل القادم بهولندا سيدعم مجالات التعاون وجهود دعم قطاع المياه من خلال الجهود الثنائية مع مصر.
وأكد، لواء ممدوح طه سكرتير عام محافظة دمياط، أن المشاركة في ورشة العمل للوضع حلول غير تقليدية في ظل التقدم التكنولوجي الموجود سواء من مياه الأمطار أو الفيضانات والإنذار المبكر.
وقال، دكتور احمد عبد العال رئيس هيئة الأرصاد الجوية، إن مخاطر الفيضانات هي نقطة فاصلة، وتتعاون هيئة الأرصاد مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركاتها التابعة، فيما يعرف بالإنذار المبكر، مشيرا أن سرعة نزول الأمطار قد تفوق قدرة المعدات، وتتعامل الشركات بإمكانياتها لشفط كميات المياه في أسرع وقت.
ومن جانبه، قال، دكتور رفعت عبد الوهاب،استشاري البحوث والتطوير بالشركة القابضة، مما لاشك فيه أن حماية المدن المصرية من الفيضانات والسيول أصبحت من الأمور الملحة حفاظاً على الموارد البشرية والطبيعية والمنشآت العمومية والخاصة وان تطويرها على المدى الطويل يعتبر عنصراً من عناصر التنمية المستديمة، لذلك فإن هناك مجهودا يبذل في هذا المجال من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالتعاون مع الهيئات والوزارات ومنظمات المجتمع المدني .